Monday, July 26, 2010

Friday, March 13, 2009


هذا التكريم احد ثمار عمل أبى الرجل العظيم الذى أحاول أن افيه بعض بل قليل مما يستحق

Saturday, January 10, 2009

الكتاب الأروع

كثيراً ما "تفاخرتُ" بأنّني قرأت في حياتي آلاف الكتب، الأدبيّة منها والفلسفيّة والتاريخيّة.
قرأت نيتشه وصفّقت له، وقرأتُ دانتي وهلّلت، وقرأت ديستوديفسكي وتولستوي وهوجو والمعرّي وجبران والعشرات وقلت مرحى. لقد غذّيت فكري بالدّسم، ولوّنته بالأفكار، وسبحت معهم في دنيا الفلسفة والرأي والحكمة.
أشبعت الفكر فعلاً، ولكنّ الرّوح ظلّت عطشى، ظمأى، هائمة، يابسة وجافّة، إلى أن وقعت على الكتاب المُقدٍّس.
أتذكر قولاً لجبران عن حياة الإنسان يقول فيه بما معناه: "إنّ الإنسان يكون في شبابه كما الحصاة التي تُطرح في بحر الحياة، أو في نبع ماء، فتُحدث ضجّة وتُكوّن حولها دوائر، ورويداً رويداً تهدأ وتستكين هذه الحصاة في القاع كما النفس المطمئنة.
نعم استقرّت نفسي واطمأنت عندما عرفت الكتاب المُقدّس عن قُرب، وقرأته بإنعام وتعرّفت على ربّه وصاحبه...
عرفت يسوع وقرأت سيرة حياته فوقفت دَهِشاً،
أين كنتُ من هذا الكاتب المُبدع،
ومن هذا الإله المُحبّ والشّاب الرائع؟
صفّقت لدانتي وهلّلت لتولستوي،
ولكنني لا أجد في قاموس اللغة كلمة مديح واحدة توفيه حقّه... إنّها مثلي عاجزة. ما هذا الكتاب؟
، وما هذه الذروة المُتمثّلة بموعظة الجبل
، وما هذه النهاية المستنيرة بالفداء والحياة والرؤيا؟!!
أخبروني مرةً أنّ المسيح ضعيف، يتنازل عن حقّه، فكدْتُ أصدِّق، إلى أن رأيته وماشيته واختبرته،
فثبت لي بالدليل القاطع عكس ذلك تماماً، فإذا كان "من ضربك على خدِّك الأيمن، فأدِر له الأيسر أيضاً" ضعفاً، فالقوّة كيف تكون؟
وإذا كانت ترنيمة السماء "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، وصلّوا لأجل الذين يضطهدونكم ويسيئون إليكم" ضعفاً وخنوعاً، فالشّهامة ما تكون، والمروءة كيف تكون؟!!
إنّي أتحدّى أتحدّى أن تجيئوني بمن مشى على الأرض، أو طار وحلّق في السّماء، أن تكون سيرة حياته عطرةً، نديّةً، خيِّرةً، عبقة، ريّا، حيّية كما يسوع.
ما هذه السيرة؟!!
ما هذا النهج الحياتي الذي لم يعلق في جانبه وأذياله ذرة غبار واحدة؟
"مَنْ منكم يُبكّتني على خطيّة" صرخ يسوع هامساً.
ما هذه المحبّة المُتدفقة من جروحه وكلامه وأعماله وآياته؟!!
ما هذه النعمة الخارجة من فمه؟
إنّي أتحدّى رغم أنّ قلمي يعجز عن اللحاق بخصاله، ورسم كيانه، وتصوير فيض محبته.
لقد تغنّى جبران بالمصلوب، وخطّ فيه أجمل قصائده وإبداعاته، وخشع آينشتين في محرابه فوجد السّمو والرِّفعة في الركوع، رغم تحليقه في مدارات العالم وأفلاك البحث، ألم يخلق الأرض والسّماء بكلمة؟!
عند أقدام يسوع يصغر كلّ عظيم!
تحت أفياء يسوع يستظلّ كلّ إنسان.
في سِتر يسوع يحتمي كل خائف ومذعور.
على صليب يسوع تُعلَّق كلّ الخطايا، قديمها وجديدها وما لم تحبل به الشهوة بعد.
على أكتاف يسوع يُحمل كلّ مظلوم.
وفي "عُرس" يسوع سنكون هناك من أهل البيت، نتمتّع بكأس الخلاص.
قرأت الكثير ولم أندم.
وكنت قد أندم لو لم أسبح في ثنايا الكتاب العتيق، كتاب الحياة، وكتاب الكتب، كنتُ سأندم ساعة لا ينفع الندم.
خذوا يا أحبائي مزاميره وأمثاله وجبة فطور، تُنقّي النفس والضمير والوجدان.
خذوا أنبياءه وجبة غَداء تُشبع النفس.
وخذوا إنجيله في كلّ وقت، فيفرح القلب، وتطمئن النفس وتنتشي، ويطير بك إلى دُنيا الرّوح بعيداً بعيداً فوق الجبال.
بقلم زهير دعيم

Wednesday, December 31, 2008

WHO IS THAT MAN ?

Name: Farouk Wahba Maseha Armanious Maseha
Date of Birth: 12/5/1939
Place of Birth: Sherbeen - Dakhlya governorate - Egypt
the last child of a middle class official and simple housewife with 4 daughters and 2 sons
his mother died when he was 20 , he loved her very much, always remembering her memory with joy

WHO IS THAT MAN ?

Sunday, January 20, 2008

THE MAN I CAN'T AFFORD LOSING

THE STORY OF A SIMPLE YET GREAT MAN
HE IS THE MAN I RESPECT , ADORE , APPRECIATE AND HONOURED TO HIS SON
I WILL INTRODUCE YOU TO THIS MAN AS MUCH AS I CAN